كشف سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيبتعد عن كرة القدم نهائياً بنهاية فترة ولايته للمجلس في سبتمبر 2012.
وقال زاهر في حوار لقناة (دريم) يوم الثلاثاء: "ستكون نهاية المطاف بالنسبة لي مع كرة القدم في 2012".
وأعرب رئيس الاتحاد المصري عن حزنه الشديد بسبب تهرب عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة منه خلال فترة ابتعاده عن المجلس.
وكان زاهر قد ابتعد عن رئاسة الاتحاد بسبب حكم قضائي أقر بعدم أحقيته للترشح إلى انتخابات المجلس لعدم انطباق شروط الترشح عليه، ولكنه عاد بقرار قضائي آخر.
وذكر زاهر "كشفت الفترة الماضية عدد كبير من الشخصيات فأعضاء مجلس الإدارة التي كانت بيننا صداقة عميقة تخلوا عني في محنتي، وتلك الفترة علمتني الكثير وفقدت الثقة في الكثير من الناس".
وأبدى رئيس الجبلاية شكره لكل من حازم الهواري ومحمود طاهر أعضاء مجلس الإدارة وأكد أنهما وقفا بجواره طوال فترة أزمته.
واستطرد زاهر "أكثر ما كان يحزنني متابعة صراع أعضاء مجلس الإدارة على منصب النائب، بعد تولي هاني أبو ريدة رئاسة الاتحاد بعدي".
وعن أبو ريدة أشار زاهر إلى أنه لم يقف بجواره ولم يتحدث معه ولو مرة واحدة خلال فترة ابتعاده عن الرئاسة.
محرك خفي
وأكد زاهر أن هناك يد خفية وراء رفع أسامة خليل نجم الإسماعيلي السباق قضيته الأخيرة التي أبعدته عن رئاسة الاتحاد المصري.
وقال زاهر: "أعلم أن هناك أيادٍ خفية تحرك أسامة خليل لرفع القضايا، وأعرف تلك الشخصيات جيداً، وأعتقد أنهم أيقنوا أني قادر على التصدي لهم".
وعن قضية المخالفات المالية في الاتحاد المصري أكد رئيس الجبلاية أن القضية حالياً في النيابة العامة وأنه ينتظر قرارها وسيتقبله بصدر رحب.
إعادة هيكلة
إلى ذلك، كشف زاهر أنه بصدد إجراء تعديلات في الهيكل الإداري للاتحاد المصري، ولكن نفى أن يرجع ذلك على مناصب أعضاء مجلس الإدارة تحديداً منصب نائب المجلس.
وبالنسبة لعمله مع الأعضاء الذين لم يقفوا بجواره الفترة الماضية ذكر زاهر "سأتغاضى عن كافة الأمور السابقة وسنبدأ صفحة جديدة لكن من دون أي مجاملات أو استثناءات لهم كما كان يحدث سابقاً، لأن الصداقة شيء لم يعد لها مكان داخل المجلس".
ووعد زاهر في نهاية حواره أن يتغير أداء مجلس الإدارة في التعامل مع القضايا المتنوعة خلال ثلاثة أشهر فقط، وأن أداء الاتحاد سيتركز على استكمال أجندة استعدادات المنتخب المصري لكأس الأمم الإفريقية المقبلة عام 2012.